معنى اسم رقية

إطلاق الأسماء الإسلامية التي تحمل طابع ديني يعطي راحة نفسية للأهل وتشعرهم بالأمان والثقة، كما أنَّ ذلك يمنحهم شعور بأنهم في الطريق الصحيح. بالإضافة إلى أنّه يزيد الترابط بين الطفل ومجتمعه، خاصةً بعد انتشار الأسماء الغريبة عن مجتمعنا والتي ساهمت في ابتعاد وانفصال الإنسان عن مجتمعه ومعتقداته. وانطلق الأهل في تسميتهم للاسم الديني من قناعتهم أنَّ هذا الاسم المقدّس سيحمي طفلهم، فكان اسم رقية من تلك الأسماء الشريفة، حيثُ يُعتَبر من الأسماء المحببة لدى المسلمين، لذا انطلاقًا من ذلك سنوافيكم بمعنى اسم رقية وتفاصيل أخرى قد تهمكم في هذا المقال.

اسم علم مؤنث عربي الأصل ويعني الرُّقي والسّمو والارتفاع و الرقة والجمال والعذوب، كما أنّه يوحي بالكبرياء والعظمة والشموخ، أمّا عن معنى اسم رقية في المعجم فنجد كما يلي :

ما يستعان به من أساليب ووسائل وكلام لشفاء مريض، أو شفاء من أصابته عين أو لدغته حية، أو لطرد الأرواح الشريرة.
جمع رقية : رُقىً، رُقْياتٌ، وهو ما يُرقَى بِهِ المريض من كلام أَو كتابة حِرْزٍ ، ويقال في الحديث الشريف ( لا رقية إلا من عين أو حُمة).
أيضًا يُقال أنَّ رقية هو الحجاب الذي يكون مع الإنسان ليحميه.

اقرأ أيضًا : معنى اسم عارف.

معنى رؤية اسم رقية في المنام

من يرى فتاة اسمها رقية في الحلم فتلك دلالة على علو شأنه والرفعة لأمره والشرف الذي سيناله في المستقبل القريب، كما أنّه يدل على عين حاسدة قريبة. وهو تحذير من وجود هذا الحاسد بالقرب منه، غيرَ أنَّ فيه إشارة إلى ضرورة وجود حجاب يحفظ ويحصن صاحب الرؤيا من الحاسدين أو من يفعل السحر. ومن ناحية أخرى فإنَّ ورود هذا الاسم في الحلم دلالة على النصر القريب وزيادة البركة في المال والذرية والعمر والإيمان والتقوى والرفعة والقبول عند الله، ليس هذا فحسب بل إنَّ رؤيته بالنسبة للعزباء دلالة على زواجها قريبًا من شاب سيعلو من شأنها وترتقي في معيشتها، وهو أيضًا للحامل يدل على تحقيق أمنيتها بقدوم المولود الذي تتمناه سواء ذكر أو أنثى، أما للشاب فيعني زواجه من فتاة ذات أصل شريف وحدوث تقدم ملحوظ في حياته.

حكم تسمية الاسم في الدين الإسلامي

اسم رقية من الأسماء الشريفة، فهو اسم بنت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. ويعتبر اسم رقية من الأسماء المحببة والصالحة لكل الأزمنة، وبالتالي نجد في هذا الاسم ما يتماشى مع رأي الإسلام الذي يحثّ على اختيار اسم يرفع من شأن صاحبه ولا يجعل منه شخص سلبي وكاره لمجتمعه، ومن هنا انطلق الإسلام بضرورة التسمية بأسماء تحمل المعاني الجميلة، فليس هناك أجمل من أسماء الأنبياء والقديسين وأولادهم وبناتهم، حيث أنها تشكل عامل أمان للطفل وأهله وتجعله يشعر بأنه محمي، ونتيجةً لذلك ينعكس الاسم بشكل إيجابي على صحة الطفل النفسية والاجتماعية والدينية.